يساهم هذا البرنامج المبتكر أخصائي السعادة وجودة الحياة في بناء شخصيات المشاركين، ويصقل مهاراتهم، ويوجه قدراتهم وطاقاتهم نحو المشاريع الإبداعية التي تنعكس إيجابيا على المؤسسات التي يعملون بها، ويغرس القيم الإيجابية في بيئة العمل، بما يعزز من رسالة مؤسساتهم في ترسيخ السعادة والإيجابية كقيمة مجتمعية وأسلوب حياة. بالإضافة الى تطوير أدوات التفكير الإيجابي التي تعمل على تعزيز النظرة الإيجابية للموظفين حول مختلف التحديات التي قد يواجهونها، وتعزيز قدرتهم على تحويلها من تحديات إلى فرص إيجابية، سواء في الحياة المجتمعية أو الحياة المهنية.
كما يتطرق البرنامج الى نظريات علم النفس الإيجابي، الذي يتم تدريسه في الجامعات العالمية. حيث يتناول هذا المساق تعريف المشاركين بأدوات تمكنهم من تعزيز نظرتهم الإيجابية لمحيطهم وفق النماذج المرتبطة بمجتمع الإمارات، وأدوات قوة الشخصية والتحفيز التي تمكنهم من القيام بأدوارهم الحياتية أو كموظفين بصورة تمكنهم من تحقيق إنجازات أكثر.
إضافة إلى ذلك، يشمل المساق تدريب المشاركين على أدوات عملية مرتبطة بجودة الحياة، وتعمل هذه الأدوات على تعزيز علاقاتهم المجتمعية مع الآخرين، وتعزيز المرونة في التعامل وتقوية المهارات والقدرات الشخصية، ورفع مستوى الاداء المهني عن طريق تدريبهم على استغلال نقاط القوة التي يملكونها وتنميتها.
مقدمة تعريفية:
المحور الأول: التعريف بمفاهيم البرنامج:
المحور الثاني: الإطار النظري لعلم السعادة وجودة الحياة:
المحور الثالث: إطار عمل ترسيخ السعادة وجودة الحياة: –
المحور الرابع: نموذج صناعة وتنفيذ المبادرات (نموذج مبتكر).
المحور الخامس: أدوات صناعة السعادة وجودة الحياة.
محاضرات نقاشية، نماذج محاكاة، عصف ذهني، ورش عمل وتمارين تطبيقية، التعلم النشط، الأفلام التعليمية، دراسة حالات عملية.. استخدام الانشطة المناسبة لموضوعات البرنامج من خلال التدريب الممتع والمحفز على التعلم.