الحوكمة المؤسسية هى النظام الذى يحكم اتخاذ وتنفيذ قرارت المؤسسات لتحقيق أهدافها وفقاً لاستراتيجية موضوعة سلفاً.
وهى العامل الأكثر تأثيراً على السمعة المؤسسية ومدى تصنيف المؤسسة على جميع المستويات سواء من النواحى المالية أو المجتمعية وسواء كان هذا التصنيف داخلى أو خارجى.
لذا ينبغى لكل مؤسسة وهيئة حكومية أن يكون لها نظاماً موضوعاً للحوكمة المؤسسية يمكنها من ارتقاء الدرجات الواحدة تلو الأخرى وصولاً نحو التميز المستدام، بما يتضمنه ذلك من الحصول على أعلى نسبة لرضا المتعاملين ،وتحقيق الرضا والولاء الوظيفى وتحسين تنافسية المؤسسة وتعظيم أرباحها.
وهذا كله لن يتأتى سوى بوجود خبراء مؤهلين لاستحداث وتطوير نظم الحوكمة المؤسسية بداخل تلك الهيئات بهدف وضع سياسات تتماشى وتتلاءم مع الاستراتيجية الهادفة نحو التميز والاستدامة.
وحيث قد أصدرت منظمة الأيزو ( ISO) المواصفات القياسية المتعاقبة التى تهدف إلى تحسين الأداء المؤسسى و كدليل إرشادى للمؤسسات وفرق العمل المُشتغلة بالقضايا الجوهرية الخاصة بالتميز فى مختلف ركائزه والتى ينبغى أن تلتزم بها فى أداءاتها وأنشطتها المؤسسية .وقد جاء موضوع الحوكمة المؤسسية ليحتل الأولوية وسط المواضيع الجوهرية الواردة بالمواصفة ( ISO 26000)
مفهوم الحوكمة المؤسسية:
أثر الحوكمة المؤسسية:
دور خبير الحوكمة المؤسسية:
تطبيقات الحوكمة المؤسسية و أفضل الممارسات المحلية والدولية:
سيتم تقديم هذا البرنامج بأسلوب عملي بنسبة كبيرة حيث سيركز المحاضر على تطبيق امثلة عملية لتثبيت المعلومات النظرية في الاذهان والتأكد من وصول المعلومة للمشاركين عن طريق طرح تدريبات خاصة لكل مشترك بما يضمن الاستفادة الفعلية للمشاركين.