عند طرح السؤال عن أهم شيء في الحياة، أجاب معظم الناس، “السعادة”.
تشير الأبحاث والآراء حول هذا الموضوع إلى أنه يمكن للناس اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق السعادة. التخطيط للسعادة ممكن لأنه يبدو إلى حد ما تحت سيطرتنا.
كما ان هناك عامل آخر يجب مراعاته وهو أن العديد من الباحثين يعتبرون السعادة حالة بشرية طبيعية وهي موجودة بداخلنا بالفطرة.
في كلتا الحالتين ولترسيخ او لترفيع مستوى سعادة الافراد على الصعيد الشخصي أو الوظيفي، بالتالي المجتمعات، يتحتم علينا تقييم هذه السعادة عن طريق بعض المؤشرات العملية التي تسمح لنا باتخاذ الخطوات الصحيحة والمجدية كأخصائيين في هذا المجال أو مهتمين بهذا المجال.
هذه المؤشرات تعطينا فكرة عن الوضع الحالي وتمكننا من اتخاذ الإجراءات اللازمة والتعديلات المطلوبة.
عالمنا يحتاج هذا الآن، أكثر من أي وقت مضى!
لمعرفة المزيد عن هذه المؤشرات والاستبيانات الخاصة بها، تقييمها وتحليلها، والتعرف على الإجراءات اللازمة لتعديليها، يسعدنا انضمامك إلينا في برنامج أخصائي تحليل وتقييم مؤشرات السعادة.
محاور البرنامج:
المسار الأول:
مفهوم السعادة من الناحية العملية
مناطق السعادة الأربع
مفهوم مؤشرات السعادة
الهدف من تحديد مؤشرات السعادة
مجالات تطبيق مؤشرات السعادة
المسار الثاني :
مؤشرات السعادة على الصعيد العالمي
مؤشرات السعادة على مستوى الفرد
كيفية تحديد هذه المؤشرات وتقيمها
تصنيف هذه المؤشرات
الإجراءات اللازم اتخاذها بناءا على هذه المؤشرات
المسار الثالث:
مؤشرات السعادة في المجال الوظيفي
أهمية السعادة في المجال الوظيفي
مفهوم السعادة الوظيفية من الناحية العملية
تحديات السعادة في مكان العمل
إطار السعادة الوظيفية
كيفية تحديد هذه المؤشرات وتقيمها
هذا البرنامج يدعو إلى التفكير النقدي، و يتضمن أنشطة، استبيانات و دراسة لبعض الحالات كتطبيق.
مما يعطي فكرة أوضح للمشارك عن هذه المؤشرات ويحفزه لاقتراح الإجراءات المطلوبة في مجال السعادة على الصعيد الفردي بعد تحديد الصراعات الداخلية والعمل على التخلص منها،
اما على الصعيد الوظيفي فبإمكانه تحسين مناخ العمل مما يؤثر إيجابيا على الموظفين والإنتاجية.